المشهد الجهادي في شهر آذار - مارس 2020
أبريل 10, 2020 1455

المشهد الجهادي في شهر آذار - مارس 2020

حجم الخط

ملخّص تنفيذيّ

يعرض هذا التقرير الحالة الجهاديّة في الشرق الأوسط ومناطق انتشار التنظيمات الجهادية في شرق إفريقيّة وغربها لشهر آذار/ مارس 2020، وذلك من خلال رصد عمليّات التنظيمات الجهادية وتقديم تحليلات للإحصاءات المرتبطة بها وقراءة سياقاتها والأساليب المستخدمة فيها.
مشهد تنظيم الدولة
يخلص التقرير إلى تأطير قراءات متوازية تشير لواقع الفروع المحليّة للتنظيم والخلفيات التي تدفعها للتصعيد في العمل العسكري أو تخفيضه تبعًا لظروفها الأمنية المحيطة بها من ناحية، وتفاعلها مع الخصوم الجهاديين المنافسين لها من ناحية أخرى، إضافة إلى عملها على زيادة تأثيرها العسكري والأمني والسياسي في الواقع المحلّي. 
وبالمجمَل فقد نفّذت فروع تنظيم الدولة في العالم (176) عملية، مقارنةً بـ( 179) عمليّة في شهر فبراير/شباط، وقد تركّزت أغلب عمليات التنظيم في مارس/ آذار في العراق بواقع 70 عمليّة أو ما يعادل نسبة 39.8% من مجموع العمليّات، ثم سوريّة بواقع 44 عمليّة وبنسبة 25%، تليها نيجيريا بـ 19عمليّة بنسبة 10.8% ثم مصر بـ 18 عمليّة بـ 10.2% ثم أفغانستان بـ 7 عمليّات وبنسبة 4%، تليها كلُّ من النيجر بأربع عمليّات، فالفلبين واليمن بثلاث عمليّات لكلٍّ منهما، فالصومال ومالي لعمليّتَين لكلٍّ منهما. 
مشهد تنظيم القاعدة 
رَصَدَ التقرير زيادة كبيرة في عمليّات الجماعات المرتبطة بالقاعدة مقارنةً بشهري فبراير/شباط ومارس/آذار سواءً في شرق إفريقية كالصومال أو في غرب إفريقية ووسطها كمالي والنيجر وبوركينا فاسو. 
ويخلص التقرير إلى قراءة زيادة العمليات الهجومية باعتباره تصعيدًا لإعادة السيطرة على المدن المهمّة على الطرق الرابطة بين ولايات شبيلي وجوبا ومقديشو خاصة المدن القريبة من الموانئ البحرية. 
من ناحية أخرى فإن ارتفاع عمليّات تحالف أنصار الإسلام والمسلمين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو يهدف لبثّ التماسك بين مكونات التحالف إضافة إلى تشكيل ضغوط متزايدة على حكومات هذه البلدان للطلب من فرنسا إيقاف عمليّة برخان والانسحاب منها. 
المشهد الجهادي في سورية
ما زالت التنظيمات المحليّة والأجنبية في شمال غرب سورية متناغمة مع قرار اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تحاول هيئة تحرير الشام استعادة حضورها في مختلف الملفات الاقتصادية على النحو الذي كانت تقوم به قبل بدء المعارك وموجات النزوح الأخيرة.

 

لقراءة التقرير بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية